الصحة

مشروع زراعة القرنية

استجابة لدعم الأمم المتحدة لفيجن 2020: الحق في الإبصار، قامت جلوبال تيلكوم القابضة بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية والسفارة الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي ومستشفى القصر العيني بالإضافة لمنظمات أهلية أخرى لإجراء عمليات زرع القرنية للأطفال. تمثل  فيجن 2020 مبادرة عالمية للقضاء على العمي القابل للعلاج والتي أطلقتها منظمة الصحة العالمية والوكالة العالمية لمنع العمى بالإضافة للمنظمات الأهلية والشركاء المهنيين ومنظمات العناية بالعيون. وتعمل المنظمات المشتركة في مبادرة فيجن 2020 على القضاء على العمى القابل للعلاج لمنح كل فرد في العالم حق الإبصار. 

ويقوم بإجراء العمليات الجراحية في مستشفى القصر العيني جراحو العيون الفرنسيون: جين لويز دوفيه وسي أوراسود بالإضافة لفريق من كلية طب القصر العيني. 

 

مشروع شلل الأطفال 

تطالب منظمة الصحة العالمية بالقضاء على مرض شلل الأطفال ولذلك قامت بتعيين مجلس إدارة الروتاري العالمي ومنظمة الروتاري لبحث مبادرة جديدة للوصول للأطفال في 2007 في البقع المصابة في نيجيريا والهند وباكستان وأفغانستان. 

قامت جلوبال تيلكوم وموبيلينك (الشركة التابعة لجلوبال تيلكوم في باكستان) بالتبرع بحوالي 200 ألف دولار للمساعدة في القضاء على مرض شلل الأطفال في العالم. 

وتشمل مبادرة 2007 للوصول للأطفال حملات تطعيم مكملة كل أربعة أسابيع بالإضافة للاهتمام بالأطفال حديثي الولادة والأطفال الرضع بالإضافة لفحص حديثي الولادة وإلقاء الضوء على المناطق التي يزداد فيها عامل الخطورة بالإضافة لدور رجال الدين ومدارس تعليم القرآن في التوعية بأيام التحصين بالإضافة لحملات شلل الأطفال التي تستهدف السكان غير المستوطنين بالإضافة لمكاتب التطعيم للسكان الرحالة وعبر الحدود. 

ويعتبر البرنامج المشترك ما بين جلوبال تيلكوم وموبيلينك في باكستان مثال لاتجاه الشركة الخاص بالمسئولية الاجتماعية والاستثمار الاجتماعي كمحاولة لخلق الروابط والفرص الخاصة بالمشروعات المشتركة لتسريع التأثير والنتائج في ناحية هامة مثل القضاء على شلل الأطفال وهو مرض  مازال منتشر في عدد قليل من الدول.

وقد تعاونت اليونيسف مع موبيلينك في عام 2008 من خلال تنظيم سلسلة  حملات في منطقة الجنوب لمحاربة مرض شلل الأطفال. وقد تمثلت الحملات الأربعة في: 

 

حملة التوعية الخاصة بالتهاب الكبد الوبائي ب

قامت اللجنة الوطنية لمراقبة الالتهابات الكبدية الفيروسية والتابعة لوزارة الصحة المصرية بالتعاون مشروع الحياة الصحية الخاص بالمعونة الأمريكية بدعم خاص من جلوبال تيلكوم القابضة بتنفيذ برنامج توعية صيفي خلال عام 2008 تحت شعار "صحتك ثروتك". ويهدف البرنامج لتحسين معرفة ووعي العامة كالتالي: 

           - منع انتشار التهاب الكبد الفيروسي في مصر، 

           - ممارسات الحقن الآمنة، 

           - برامج التحصين فيما يخص التهاب الكبد الوبائي أ وب، 

           - حياة صحية وتغذية سليمة وممارسة الرياضة. 

 

 حملة الدراجة حول العالم للتوعية ضد فيروس العوز المناعي البشري / الإيدز 

يعتمد المشروع على فريق من الشباب المتحمس المغامر من بنجلاديش للقيام بجولة حول العالم على الدراجة للتوعية ضد فيروس العوز المناعي البشري والإيدز. وقد اختار الشباب القيام بهذه الجولة على الدراجة للتواصل مع أكبر عدد من الناس، حيث أن استخدام الدراجة سيتيح لهم فرصة رؤية المزيد من الناس بالإضافة للدخول للأماكن البعيدة حيث أنه لا يمكن دخول الأماكن الريفية بالعربات الضخمة. كما أن دخول الأماكن البعيدة يسمح بنشر أفضل لرسائل الحملة بالإضافة للتواصل مع المواطنين. وتعتبر الدراجات وسيلة مناسبة جدا عند الحديث عن التوقف أو الاستراحة. وقد أصبحت الكثير من الاستراحات غير المخطط لها ذات جدوى باستخدام الدراجة. 

وتقوم حملة التوعية بالتركيز على ما يلي: 

- إلقاء رسائل توعية للأفراد المقيمين في المنطقة والمجتمع، 

- إلقاء برامج ومحاضرات الحملة المختصرة بالإضافة لمشاركة المعلومات والأفكار مع الشباب والطلاب في المعاهد التعليمية والنوادي الاجتماعية والمنظمات.

- التواصل مع المصابين بالإضافة لخبراء الصحة في المستشفيات ومراكز التأهيل وجمع المعلومات بناءا على سيناريو عملي لدعم موارد الحملة. 

تضمنت الحملة أيضا بعض الوسائط مثل الصور والفيديوهات والتي تمثل الهدف منها في: 

- توثيق التأثير الاجتماعي والعاطفي الخاص بالمرض، 

- إلقاء الضوء على استجابات الأفراد الإيجابية، 

- تحديد العوامل الكامنة الخاصة بالمرض مثل الديناميات الاقتصادية الاجتماعية الإقليمية والثقافية الاجتماعية والتي تتسبب في عدم تكافؤ الجنس والوصمة الاجتماعية بالإضافة للتمييز ضد ضحايا الإيدز والتي تتسبب في مواقف محرجة لهم،

- تحديد التحديات والتمييز والأساطير الخاصة بالمرض، 

- مقابلة الأفراد المصابين بالإيدز أو فيروس العوز المناعي البشري لإلقاء الضوء والتركيز على أفراد بعينهم وحياتهم في مقدمة الإحصائيات الخاصة بالمرض. 

وتسمح الحملة أيضا بالتواصل مع النظراء وتبادل الأفكار ومشاركة المعلومات مع الأفراد المتواجدين في المنطقة والعاملين على الحملة بالإضافة لآخرين فيما يخص معلومات عن مرض الإيدز وفيروس العوز المناعي البشري والوقاية منه.